ردود الفعل المحلية الجزائرية على قيام سلطة الأتراك العثمانيين في الجزائر (1517-1561م)
Abstract
أثار مجيء الأتراك العثمانيين إلى المغرب الأوسط (الجزائر) ردود فعل من طرف الإمارات المحلية كمشيخة الثعالبة بمدينة الجزائر، وإمارتي كوكو وبني عباس ببلاد القبائل، ومملكة بني زيان بتلمسان، إذ شعر حكام هذه الإمارات بفقدانهم لمصالحهم السياسية والاقتصادية التي تمتعوا بها في العهد السابق لحكم العثمانيين، مما أدى إلى ثورة البعض منهم على العثمانيين، كما أثار هذا الحدث (مجيء العثمانيين إلى الجزائر)، وارتباط مدينة الجزائر رسمياً بسلطة الخلافة العثمانية بإستانبول سنة 1519م ردة فعل على المستوى الخارجي، فقد عمل كلا من الحكام الحفصيين بتونس وخلفاء بني مرين بالمغرب الأقصى على إيجاد تحالف مع المعارضة في الداخل ضد "عروج" وأخيه "خير الدين" حتى لا تمتد سلطة الأتراك إلى أراضيهما، وهو أيضاً ما رأته إسبانيا التي ما كانت لترضى بقيام سلطة للأتراك العثمانيين أعدائها في بلاد المغرب الإسلامي، لأن هذا في نظرها يشكل خطرا ليس على مستقبل اسبانيا وحدها وإنما على مستقبل أوروبا المسيحية عامة، إذ باستطاعة العثمانيين أن يفتحوا بلاد الأندلس من جديد ومن قاعدتهم في مدينة الجزائر، لهذا سعت إلى القضاء على الوجود العثماني بالجزائر من خلال حملاتها المتكررة كالتي قادها ملكها "شارلكان" بنفسه عام 1541م فما هي أبرز ردود الفعل المحلية على التواجد العثماني بالجزائر؟ وكيف أفلح العثمانيون في بسط سلطانهم وتثبيت سلطتهم فيها ؟.
Résumé
Des réactions sont provoquées autour l'arrivée des ottomans du Maghreb centrale (Algérie) par les empires internes comme Mechighia Elthaaliba a Alger les deux empires Koko, Beni Abbs au kabyle et le royaume Bein Zini a Telemcen a cause de leur sentiment de perdre leur intérêts politique et économiques, alors quelques uns ont fait une révolution contre les ottomans Salem Toumi "Chigh Ethaaliba",Ibn Hamo le troisième Elziani" et le prince de koko "Ahmed Ibn Kadhi" Dans cet article on expose les réactions internes autour l'existence des ottamans en Algérie dane son déluta comment les ottomans ont-ils réagit avec les souverains qui ont incarne l'idée de séparation.
